Rustin Spencer Cohle

“I think human consciousness is a tragic misstep in human evolution. We became too self aware; nature created an aspect of nature separate from itself. We are creatures that should not exist by natural law. We are things that labor under the illusion of having a self, a secretion of sensory experience and feeling, programmed with total assurance that we are each somebody, when in fact everybody’s nobody. I think the honorable thing for our species to do is deny our programming, stop reproducing, walk hand in hand into extinction, one last midnight, brothers and sisters opting out of a raw deal.” Rustin Spencer Cohle

15/06/2012

ليالي الكوافير 2


-1-

في الطريق الى مي – عربة السيدات – خط شُبرا – الرابعة عصرا.

اصل بُصي يا مدام اماني، هي بتدخل مبتصبحشي على حد بأسمه، بتقول صباح الخير و خلاص، ميصحش يعني احنا مبنأخرش عنكم ورقة.
-معلشي، مع اني و الله ياما نبهتها، بس هي تاخد شوية بتستهدى بالله و بعدين ترجع تاني، اصل الطبع يغلب التطبع و دي حاجة ف النفسية.
معلشي، بس بردوا، مش هنبقى نعملها حاجة بعد كدة، ابقي تعالي انت بدل ما تورينا وشها، انا عارفة دي جوزه مستحملها ازاي؟ هما مخلفين كام عيل
-امال لو شفتيه، جوزها ما شاء الله طوله يسد عين الشمس و عندها ولد واحد طالع لأبوه، عشان كدة تلاقيها مش جايبة غير ولد واحد، و الله على رأيك تلاقيه مبيجيش جنبها .. ولا تلاقيها بتعرف تقلع دي.
نسوان عاوزة الحرق.


-2-

تاكسي من رمسيس ..

عارفة حضرتك .. الحريم ملهومش امان، انا كُنت خاطب واحدة زمان و سافرت السعودية، و و انا هناك، اتشكبت على شبكتي، عشان كدة اتأكدت ان ملهومش امان .. و الله راجل كُبارة وقتها قاللي الستات يحبوا الزوادة و اللي يعسلهم بكلمتين ..
مرة في واحدة ركبت معايا و هاتك يا عياط، سألتها خير بس مالك، قالت لي بتعيط عشان والدتها مش طايقة جوزها، يمين شمال احاول اعرف منها الأسباب، مفيش اي سبب، قلتلها بس .. تبقى كانت بتحبة .. و اقنعتها، اصل انا كنت بحب اخت المدام، و لما اتجوزت المدام، اختها بقيت جافياني و مش طايقة تشوف وشي .. قالت لي اه تصدق عندك حق .. لاغيتها بقى بالكلام و كلمة كدة و كلمة كدة، و بعد شوية قالت لي عندك مكان؟ اصل حماتي فالبيت .. المَرة اللي كانت بتبكي جوزها .. قلت لها انزلي شوفي طريقك يا ماما و نزلتها م التاكسي .. نسوان ولاد حرام!

و مرة اخدت واحد ست و بنتها من مدينة نصر لطوخ، بنتها شابة كدة، اول ما البت راحت ف النوم، عرفت بقى، الست جوزها ظابط ف الجيش و مبتشوفهوش، بس هي نغشة يعني، قعدت بقى تقولي الواحد ياما شاف .. انا قُلت لها، ايه بس قولي لي .. فحكت لي ان جوزها سايبها و ان ياما ورد عليها رجالة و بعدين حطيت انا ايدي لا مؤاخذة على ايدها .. راحت ضاحكة كدة .. تعرفي انتي بقى الست ساعتها على طول .. و بعدين قابلت صاحبتها على اول السكة عشان تدخلنا الشارع، راحت ندهت بنتها م الكرسي الوراني .. و كان جنبها الشُنط .. و زنقتها جنبها عشان صاحبتها تركب ورا .. و راحت زانقة فيا انا ..

و ف الأخر يقولك اصل الرجالة بيغتصبوا الستات .. نسوان محرومة و الله ..

-3-

**
مي: عارفة انا مطنشاها ليه؟ اصلها كل اسبوع و التاني تيجي للبت هيام تقولها اعمل لي سوييت، البت هيام عملت لها رجليها بالشمع و خرجت برة و فاكراها خلصت و هتحاسب، فندهتلها قالت لها لأ كملي، البت هيام بقى عشان سوسة راحت جات قالتلي عشان عارفانا صحاب، فأنا عملت روحي هدخل فقالت لي لأ ثواني .. فلما دخلت بقولها وش كسوف يا بت .. فهيام بقى راحت مسوسة و قالت لي لأ دي مش بتعمل رجليها ..
فأنا بقى مسكتش، قلت لها ايه يا روح امك ناوية تدخلي من غير عرسان .. فقالت لي الله الدنيا حر، و انتي ملكيش ف النضافة ولا ايه ..
انا مليش دعوة طبعا، بس البت دي امها صاحبة امي و انا كنت زهقت بقى من مشيها الهباب ده، رحت قُلت لأمي تقول لأمها .. و امها الدون اصلا عارفة ان الواد اللي ماشية معاه معلم عليها، بس انا خلصت ذمتي يعني.
بعد كام يوم كدة اصلا سألتها قال يعني هي قالت لي، بقولها محمود مشكرش هيام يعني، راحت راقعة الضحكة و قالت لي ايوة ده كان قرفان، شفتي؟ اهي وقعت بلسانها، اصلك هتداري لأمتى يعني!


**
مي: اصل احنا مشيّنا شادي، هو ابن خالتي آه بس الشغل شغل، اصل البت هيام مرة كانت طالعة التاواليت، راح قافش فيها ع السلم، هو انا معرفشي يعني هي اتجاوبت معاه ولا لأ، بس امي بتقول انها فتحت الباب لقت البت بتقوله لو موعيتش هقول محمد، و بعدين احنا عارفين يعني شادي عيل صايع و سيس، عيل يعني ميعقلش انه ميوسخش ف اكل عيشه.
بس اصلا محمد استنهزها فرصة عشان يمسك ع الولية خالتي زلة.


**
مي: بت يا نانسي، تعرفي مين الزبونة اللي لسة ماشي دي؟
دي اللي قلت لك عليها اتخانقت هنا هيّ و صاحبتها، اصل مرة الزبونة دي جت و معاها صاحبتها و كانوا بيتكلموا كدة عن صاحب واحدة تالتة و باينّه كان مصاحب الزبونة دي الأول، و الكلام بقى جر بعضه قال ان الجدع ده بيقول ان حاجتها، من فوق يعني كبروا على ايده .. الغريبة بقى هيّ مكانش عندها مشكلة تسمع الكلام ده عن روحها، بس هما شبطوا فـ بعض لما بتقولها اسم الله على البت صاحبتة المأيحة الشحط محط دي مفيهاش حاجة تتمسك، و التانية تقولها لأ ازاي دي نورهان مُزة جدا .. و صوتهم عِلي بقى و شبطوا ف بعض.
راحت بقى صاحبة الزبونة دي قايمة و شتماها، اه و الله ف نص المحل، بس محدش كان هنا غيري و انا مردتش احجّز اوي الا ابت كان شكلها مش ولابد .. بس بعد ما مشيت بقى الزبونة حَكت لي ان البت دي كانت السبب ان الواد صاحبها ده يسيبها، اصلها قالت له انها كانت مصاحبة واحد قبل ووريتله صورتها معاه.
مش صغيرة اوي هي بردوا، تطلع ف الدبلوم.


**
مي: مش انتي كنتي سألتيني عن شهيرة مرة، ايوة سألت خالتي، اصل هيا لما سابت المحل انا كنت لسة فـ اعدادية، هي خالتي بتقول انها كانت لايفة على  واحد عربي و مرفقاه، اصل شهيرة اساسي كانت شغالة في كباريه، مكانتش بتشتغل شغلانة وِحشة يعني، بس بعدين عرفت الجدع ده و كانت بتروح له .. و بعدين اتجوزها عرفي اد تلات سنين و مكانش حد عارف لها طريق، حتى الواد ابنها كانت تروح تشوفه مرة ف الأسبوع و خلاص ..
هو طلقها دلوقت، بس كاتب لها شقة ياختي بأسمها و مدلعة نفسها دلوقت و خدت امها و الواد يعيشوا معاها، و باينها كدة هتفتج بزنس لروحها عشان كانت كلمت جوز عمتي رباب يشوف لها صنايعية، بس هي لِونة و تعرف تعمل اللي ف كيفها و اهي فتحت لها من وَسع.


**
عمتي رباب اصلا اتجوزت مرتين و اللي معاها ده التالت، بس الحمدلله مخلفتشي غير منه .. هي مش شكلنا، اصل احنا شكل امي، يعني ابويا هو اللي حلو اوي و مُز، اصل هما فلسطنيين.
جوزها الأخراني ده كان صنايعي هنا، بُصي احنا عارفين انها حبته، لكن هيا كانت داخلة عليه رهان مع خالتي ام علي قبل ما خالتي تتجوز، بس انا متأكدة ان عمتي بتحبه، متشوفيش لحظات الحب و الهيام سوا سوا، عشان كدة تلاقي خالتي ام علي راحت اتجوزت وراها على طول، و عمتي رباب ادت جوزها فلوس فتح محلة و جوز خالتي فتح لها محل بردوا ..
هما بيكيدوا ف بعض من زمان.


**
مي: شُفتي محمد، الراجل ابو نانسي عرف انه يوماتي بيشرب حشيش، و الراحل بقى راسه و الف جزمة لا يخلي البت تسيب الشغل، و جه هنا و قعد يجعجع و يقول له و عمال تصلي لنا فرض بفرض و كل شوية داخل جامع السُنية و خارج من الجامع، و حشيش ازاي بقى .. محمد شرح له يعني انه ده كيف مبيسكرش و مش حرام يعني و مبياخدش الدماغ .
بس انا عارفة البت نانسي هي اللي سلطت ابوها عشان هيا خايفة ع الفلوس، عشان كنت سمعتها مرة قعدة كدة عمالة تتمايص عليه و تقوله الحشيش و البيرة و معرفشي ايه، البت دي انا بحبها اه، بس هي ارشانة، يعني اما تعوز حاجة تيجي بالذوق، بعدين تقعد تتمايص كدة عليه و تلبس بلوزة محزقة و طول ماهي قاعدة تمسك ف ايده .. و هي مبتنولوش حاجة منها فتخليه مش على بعضه، بس هو واضح ان محمد كيف الحشيش عنده اهم .. اصله طنشها.


**
مي: فاكرة البت هند اللي كانت بتشتغل هنا زمان، جات مرة تزورنا، كانت عاوزة تسأل واحدة زبونة عن اسم دكتور يعني لا مؤاخذة بتاع عمليات بتاعة غشاء البكارة، اصل ليها واحدة صاحبتها اتلطت مع واحد و متفهميش بقى هتدخل بلدي ولا اصلا هتتجوز واحد غيره، اصل هند تحب تخدم في الحاجات دي، و جاية يا بنتي اعوذبالله تشنع على صاحبتها، و تقولك ما كلنا عيشنا فوق الهدوم يعني .. و بعدين اللي بيفتح واحدة مبيعبرهاش .. بت وحشة من جوة قوي، مع ان شكل الواد هيتجوز البنت، بس هيا تحب تفضح الناس، و بعدين جل من لا يسهو، محدش يحكم على حد يعني، و هند دي اصلا سمعتها على كل لسان بس هيا تحب تفضح ف الناس.
اصلا دي قبل ما تتخطب جت تقول لنا ان في واحدة تعرفها جابت لها اعشاب يعني بتضييق الحاجات، اختي مروة كانت هنا يوميها، و مسكناها بقى تريقة، البت بتفضح نفسها بنفسها يعني ... حاجات ايه اللي هتضييقها و هي لسة يادو هتتخطب، مُلعب و كمان شايلة بُرقع الحيا..

No comments:

Post a Comment