Rustin Spencer Cohle

“I think human consciousness is a tragic misstep in human evolution. We became too self aware; nature created an aspect of nature separate from itself. We are creatures that should not exist by natural law. We are things that labor under the illusion of having a self, a secretion of sensory experience and feeling, programmed with total assurance that we are each somebody, when in fact everybody’s nobody. I think the honorable thing for our species to do is deny our programming, stop reproducing, walk hand in hand into extinction, one last midnight, brothers and sisters opting out of a raw deal.” Rustin Spencer Cohle

11/08/2012

السباحة التوقيعية



Egyptian Synchronized Swimming Team - 8th worldwide 2012
  

و قد يقرأون كلماتي و يمصمصون شفاههم
بعضهم ينعي برائتي
و بعضهم يدعوني الى جنتهِ
و بعضهم يدعو الى قتلي،
يتطهرون مُدعين فُجر كل ما رأوه
بينما قد تحسسوا اعضائهم عند قرائتي
كأخواني لا يرى في لاعبة السباحة الا المايوه ..

10/08/2012

هنتوب لا ندوب - فارس - احمد فؤاد نجم



هنتوب لا ندوب في غرامك دوب
يا بو خال ع الخد و شال ع التوب
يا حرام يا حلال يا ابو تيه و دلال
دوبنا القلب و لسة يا دوب .. لسة يادوب هنتوب..

من قُدر عنيك يا دلالي عليك
سهرت عيون عشاق حواليك
و انت اللي تنام طبعا يا سلام
ما احنا المجاريح و الدوا ف ايديك

هنتوب لا ندوب جنبك يا جميل
دوبان السكر في الفناجين
و نروح ببلاش و انت متدراش
و يقولوا علينا الناس مووايل

09/08/2012

عناقيد


قلب معلق على اغصان بلا ثمر،
كعناقيد من العنب الأحمر الذابل،
يحارب الرياح..
و كلما استمع الى طلقات البنادق
ينتفض ..
يسابقه القدر،
و يُسقط حبة كانت معلقة بجانبة
تهشمها احذية فارة من الأصوات.
فيقتله الخوف
ينظر فأذا بها قد استحالت لعصير مُسكر،
تلحسه بعض الأفواه الناجية من صمت الحروب
و حين ينتهون
و حين يتساقط المطر لينظف كل شيء
تستحيل الحبة المنهرسة الى قلب اخر،
محدقاً للسماء، و حبات العناقيد
كمن يود ان يعتذر ..
عن السقوط وحيداً و ترك الأغصان..
لقلوب و عناقيد تنعى من ماتوا هدَر.


و في الأدعاء بالنسيان
و حين استحالت اصوات البنادق الى الصمت
فر المقهورون دوما
الى تلك الغابات المنسية
زينوا ليلاً بعض الأغصان
بفيونكات حمراء
تتخللها اوردة نابضة بيضاء
قلوب من قُتلوا سهواً
و ثقبوا القلوب لتُصفى من الدماء
و كما في ملحمة شكسبيرية
تتساقط القطرات ببطء مُزعج،
متراقصة مع صمت المكان
فوق تربة من اللحم المتناثر،
ليدب بعض الدفء في قطع اللحم الموشك على التعفن،
فتنطق بأسماء قاتليها
حتى اذا رحل المقهورون
و مرت البنادق بوحشة البستان
لا يضطر احد لشي بقايانا
اذا استوطن مقابرنا المُدنسة
مستسلما لجوع تلهبه اصوات البنادق.

07/08/2012

الشعب المتدين بالفطرة (ليالي رمضان)


©LONDONRUBBISH



بيتحرش في المواصلات، لفظياً (جنسيا) او بالتحقير، جسدياً، او ترهيبياً..

بيقفش و يمد ايده ع الستات في الرايحة و الجاية و ان خاف يعملها، بيقرفها بالبصات بتاعته.

طول ماهو ماشي يقولك استغفر الله العظيم و هو هينط ع البنات.

مبيعملش الخير غير في رمضان اللي نسبه انتاجة فيه بتقى زيرو عشان مبيشتغلش.

بيطفح في شهر المفروض انه يكون شهر الأيمان، اكنه بياكل في اخر زاده.

بيهجر ناس و يضربهم و يطردهم و يجرسهم لمجرد انهم مسيحيين وو النعمة ف نهار رمضان.

التدين الفطري عنده انه يبقى عنده دم بس لما زُمارة "اسلام" تزمر.. غير كدة بيبقى كلب بلدي جربان.

بيطفح لما بطنه و جيوبه ينفجروا و بعدين يقولك اعمل خير.

مبيعملش خير غير لما يشوف صورة المصحف محطوطة جنب مريض السرطان.

مبيعملش خير غالبا غير في رمضان ده ان عمل.

بيتفرج على ايتن عامر تقول "أحبوش" ساعة و بعدين يشتمها و يقول قذرة و فاجرة، و تاني يوم يتفرج تاني ..

بيعتبر اصلا انه المفروض ميدفعش فلوس يتعالج بيها النصارى.

حرامي و بيعمل كل حاجة بالرشوة و آه و هو صايم..

بيمارس الربا المقنع، و الرشوة المقنعة، و الجنس المقنع و كل الموبقات في الخفاء، و احيانا العلن بس بمفاهيمة الفذة.

ممكن يسرق الكحل من العين فعلا، مش فهلوة، لأ سرقة علني، بيستحل مال اي حد .. 

بيدعي على كل البشرية اللي مش شبهة انها تموت، و بيستلذ تعذيب الأخرين ماداموا مش بيشاركوه طريقة التكفير.

كل كلمة يقولك قلة ادب قلة ادب و هو هاري نفسة فرجة على افلام بورن.

بيعتبر الفن العاري مثلا او النحت قباحة و حرام و هو هاتك يا فرجة ع  الحاجة "احبوش".

بردوا بيعتبر الرياضة للبنات حرام و أحبوش مش حرام.

جاب لنا الرئيس المؤمن و بيبرر كذبه كمان، يعني مؤمن و شيطان اخرس يا حلاوة.

شايف ان مرضى الأيدز كلهم لازم يموتوا عشان وسخين.

كل الناس عنده شهداء، حتى اللي قتلوا الشهداء

يقولك و فيها ايه لما الخمرة تتمنع ف رمضان ما نستحمل، ولما تقول له بتاع طال عمره بيطفحوها، يقولك ضيوف يا اخي.

معندوش مشكلة مع علي ونيس لكن عنده بلوة مع علياء.

معندوش مشكلة مع البلكيمي، بس للممثلات ده كُفر..

حاطط اية الكرسي ف العربية و هاتك يا كلكسات للي رايحة و اللي جاية.

تبقى الزبيبة هتاكل من قورته حتة و يحك ف ايدك كل ما تدي له حاجة.

تبقى الدقن واصلة لسرته و يقولك سرقة الكافر حلال.

ممكن يشوف الحق 2883782 مرة ف الدقيقة و بردوا يبقى شيطان كدة اخرس امور.

دايما تديه و يقول مخادش، و ناكر للجميل.

يبقى طول ما هو قاعد يقولك قال الله و قال الرسول، و بعدين يحف سيجارة الحشيش المعتبرة.

قاعد لك كدة فاضي مستنيك تعمل اي حاجة عشان يطلع فيك غل التدين الفطري بتاع اهله.

بيستخدم كلمة استغفر الله العظيم، اكنه بيدعي عليك او يهددك و غالبا بعدها بيجعر.

بيعترض على اعلان دنيا عشان لابسة بدلة رقص و هو داير ف الحواري و الشوارع ورا العواهر.

مجرد شعب متدين بالفطرة الوسخة..
--------

توضيح: انا غير مهتمة اصلا بأفعال او قناعات اي حد، كلمة اخلاقي او ديني لا تعنيني بالأساس، ممكن تآمن ان السحلية بتمشي على اربع رجول حين يكتمل القمر و ان معتقدك بيقولك تقف على رجل واحدة اول ما تشوف السحلية، قشطة، انت حر جدا .. و زي ما قلت مليش في الأخلاقيات، لكن مدام انت بقى بتقولي ان دي مبادئك و انك متدين و تدينك ده اخلاقي و بتدعي انك مؤمن بالحاجات اللي اسمها انسانية و اخلاقيات، يبقى من حقي اهزأك لا مؤاخذة لما يثبت العكس، و ههزأك بمبادئك يا اهبل.. تشكرات..

05/08/2012

سيريال كيللر

  


من مذكرات قاتلة مُتسلسلة

-1-
اعرف ان تلك الزنزانة الوضيعة جدا لا تساوي في وضاعتها  تلك الفعلة الشنيعة التي اقترفتها، و اعرف انها ستقضي وقتا طويلا في محاولات فاشلة للتأقلم ليس على بشاعة الأرضية، بل على وضاعة الفراش ايضا، و قد يسبق التأقلم سنين من محاولات التعرف فقط الى تلك الزنزانة .. اعرف انني يجب ان استخدم تلك الكلمات الرنانة في توصيف جرائمها، لأنها مجرمة جدا و لأن الجنون الصارخ من مذكراتها يبنهني الى تعقلي الشديد.

يبدو التعرف اليها و هي في تلك الحالة الميئوس منها من الفشل، هو ذنب في حد ذاته، استضعافها لا يستهويني، لا اجيد مبارزة الضعيفات، و لا حتى قراءة تلك المُذكرات سيبدو انتصاراً..

قيل ان جرائمها قد تعدت المتعارف عليه في علم الجرائم، و ان قدراتها العنيفة قد اذهلت بل و اخافت كل من هم حولها، حتى تجردت عن جميعهم، لتتبقى و هي و احدى اخرياتها، بعد ان اُتهمت بقتل الأُخريات بعد تعذيب دام سنين طويلة.



-2-
"اخذت بعض اكياس الوسائد القديمة، و احكمت تشكيلها كتلك الدائرة الألهية الكبرى، ثم حشرتها بدواخلي، و اخذت ادفع قليلا مستلقية على فراشي المهلهل. أخذت الشمس ترسل اشعة حارقة، فتعرق جبيني بينما اواصل الدفع، محاولات من الأنقباض .. مهبل ضيق، و فراش وحيد .. حاولت ان اصرخ او اعض اطراف الوسادة البيضاء بجانبي، ناديت بعض الأسماء و اياً منها لم يكن حولي ..و في خضم هذا التعرق و الدفع، قررت ان اتخلص من تلك الكرة التي شكلتها اكياس الوسائد، و ان اتوقف عن الدفع و استدعي قشعريرة الشتاء ... اظنه ليس مقدراً لمثلي ان تدفع بأطفال خارج ذلك الرحم."


** قيل انها تقضي بضع سنوات من عقوبتها متهمة بتهشيم رحِم احدياتها، قيل انها استحضرت الكثير من الحيوانات المنوية، ثم حشرتها بمهبلها الضيق في غباء عُذري، حتى امتلأت بطنها الى حد الأنتفاخ في تسع دقائق، ثم رفضت اخراج الأطفال، حتى انفجرت بطنها و انفجر ذلك الرحم ..
لم يكن مسموحا لأي من اخرياتها التعرف الى المُخبأ من دواخل الثنيات ..



-3-
"تمددت قليلا على ظهري الذي يؤلمني كثيرا تلك الأيام، لم يفلح شراء مرتبة جديدة او وسائد جديدة في الحد من الألم، اخذت اعتدل في محاولات يائسة لقتله .. و كلما تحركت، نهد صدري قليلا، كلما مددت بذراعي الى فوق رأسي، نهد حاجبا رؤيتي لخصري و ساقاي ..اعجبتني حركة ثديي في الأرتفاع الحاجب للرؤية، فأعتدلت في جلستي و اخذت امدد ذراعي الى فوق كطفلة بلهاء يعاقبها احد الأساتذة، و كلما مددت ذراعي، كلما نهدت اثدائي و استداروا كثيرا، ربما كلما رفعت ذراعي انتبه احدهم الى جمال اثدائي؟؟؟ و ربما ان في استدارة تلك الأثداء حجب حقيقي للرؤية؟قررت ان اُجلسني مرة اخرى لأُفكر في استدارة اثدائي و ما تحتويه من فراغ لبني جاف .. الى حين"


** اعرف انها ايضا تقضي عقوبة النفي عن عوالمها، فقد اتهمتها احدياتها بالعبث بأثدائها، فقد احضرت احدى السكاكين الرفيعة و التلمة جدا، و اخذت تشق دوائر صغيرة في اثدائها، كانت تود لو ان تخلصت من ذلك الثًقل الكبير الذي يحجب رؤية خصرها و يلهي اعينهم عن عينيها، كانت تظن انه ان قامت بتخريم اثدائها، سيرتخون قليلا و سيتحركون من امام الرؤية الموجهة اليها ..

قيل ان الأثداء تشوهت جداً، حتى تحولت الى ما يشبه اكواب الرمان الفارغة، تتقاطر نقاط الدماء منهما كعقد من رمان انفرطت حباته على ارضية خصرها، حتى ان قطتها باتت تلعق قطرات الدماء تلك .. ربما تركتها ظناً منها ان لعق القطة سيتسبب في استثارة اثدائها لتنهد مرة اخرى كمراهقة انفجرت انوثتها في لحظات مُباغتة لطفولة سعيدة.



-4-
"تمشيت قليلا اليوم فوق احدى ملاءات السرير تلك، كنت قد لونتها باللون الأحمر، و كلما اصابتها احدى البقع الحمراء، ذهبت بها الى محل الصباغة ليلونها كلها بنفس درجة الأحمرار، حتى لا اتعرف الى بُقعي الحمراء حين تُباهت ملاءة السرير.و لكن تلك البقع الحمراء توقفت عن الهطول فوق ملاءات السرير الحمراء ايضا، و اختارت ان تُسقط رعودها فوق تلك السجادة البيضاء، و على ذلك الكرسي الأبيض، و تنورتي البيضاء، و حذائي الأبيض، و كلما حاولت ان اوقف هطول ذلك الرعب الأحمر، اجد يداي و قد تخضبتا بلون احمر داكن اكثر احمرارا من امطاري المهبلية، حتى قررت ان اوقف هطول كل الأمطار، و ان اغلق كل ما يُسقط الأمطار، فسأغلق السماء لو احتكم الأمر ..اظنني احب حذائي الأبيض."


**قد مدت احدى ايديها خلف ظهرها و حفرت طريقا عرضيا بأحدى الأسلاك البلاستيكية الرفيعة جدا، و حين انقسمت الى نصفين، مدت يدها لتلتقط احد مبايضها، ثم ابتلعته بعد ان قامت بشيه سريعا في وعاء قامت بتسخينه مسبقا، ثم اذ اعجبها طعمه، مدت يدها الأخرى لتلقط الأخر و تلقيه في الخلاط قبل ان تشربه بينما تفك السلك الرفيع لتستعيد اتصالها بنصفها السفلي مرة اخرى.
كادت تلك الشكاية تودي بحياتها الى حكم بأعدام و لكن احدى اخرياتها طلبت بتخفيف الحكم ...



-5-
اظنني مللت من قراءة مذكراتها، و اعرف انني كلما قرأت سأكرهها اكثر، رغم ان احدى اخرياتي انا ايضا تحبها .. اعتقد انني لا استطيع ان اكرهها بأي حال، ربما استيقظ يوما لأجد احدى اخرياتي مثلها .. اظنني لا املك كراهيتها حقاً .. اظنه لا مفر من محاولة حبها و تخفيف جنونها، كوني عاقلة جدا و كوننا نسكن نفس الزنزانة ..