Rustin Spencer Cohle

“I think human consciousness is a tragic misstep in human evolution. We became too self aware; nature created an aspect of nature separate from itself. We are creatures that should not exist by natural law. We are things that labor under the illusion of having a self, a secretion of sensory experience and feeling, programmed with total assurance that we are each somebody, when in fact everybody’s nobody. I think the honorable thing for our species to do is deny our programming, stop reproducing, walk hand in hand into extinction, one last midnight, brothers and sisters opting out of a raw deal.” Rustin Spencer Cohle

29/02/2012

المنتهى .. 2


الإنتظار: تذاكر ملقاة بداخل محفظة نقودك، بنطلون، علم، تي شيرت، مكالمة تليفون تأكيدية على محمود.. هتافات مثيرة لصداع والدتك في ارجاء المنزل .. و حذاءك الرياضي.

الحماسة: كل الهُتاف، كفوف مُتشابكة، موجات من اجساد مُتراقصة، كل الحماسة هي صوت .. هُتاف .. و امل..

التحدي: التحدي هو امل بنصر قريب، او بعيد .. التحدي قوة و الأمل مطلق القوة .. تحدي الموت، و تحدي الحياة معا .. فالحياة في تحديها اقوى من الموت .. فالموت هائن في لحظات كثيرة ..

القلق::نظرات مُتسارعة من هول موقف غامض، تتلمس وصولاَ لكل من حولك، تتسائلون ولا من مجيب سوى اصوات عالية ليست كذلك الهتاف، شكوك بإن هناك شيئا ما، حدث ما .. هلعُ ما

الهلع: اليقين بأن هناك شيء ما لا تعرفه، نحن نخشى المجهول، المجهول المطلق، نحن نهلع من لقائنا بالمجهول، نبضات قلب متسارعة، قُتلت الحماسة، و لم يمُت الأمل، محاولات الفهم فاشلة امام محاولات النجاة، اسوأ ما في الهلع هو خيبة الأمل، اسوأ ما في الهلع هو الصدمات، الهلع شلل عن التفكير لأن المستحيل اصبح ممكن، و المجهول يقف ماردا امام عينيك .. احقر من الهلع .. نهايتة.

الحياة: هي كل الإشتياقات المارة امام عينيك في لحظات الموت، هي الحبيبة و الأم و الأطفال، هي الليالي الطويلة و القصيرة، هي نشوة لقاء و الم و بكاء، هي كل شيء، كل ما تخشاه و تخشى عليه، كل الأمل و الملل و الخوف و الإيمان، دعاء نجاة لست واثق من تأثيرة، سلاح و ارض .. هي كل دفاعك .. لا يجب ان تموت الأن، ليس مقدرا ان تموت الأن .. لن تموت الأن .. ستعود حتما .. و لكنك رغما عنك .. تموت .. و الأن.

الموت: امُك الباكية.. و غرفتك التي ستبقى فارغة ابدا .. ان كانت لديك غرفة .. و لكن حتما، كان لديك اُم.

انت: مٌلقى بإهمال و احتقار في بُعد ما من الكون .. حولك حيوانات بشرية، تظن انها في نفس البٌعد من الكون، و لكنهم اقصى ما يكون، ليسوا بشرا .. او ربما انت لست بشرا؟؟؟ المؤكد .. انك لا تتشابه و اياهم..

هم : قوادين في اشكال انسانيه، هاربين من جحيم احمر، تطاردهم شرورهم اينما حلّوا، فيأبون الا يحيلوا الحرية الي جحيم .. هاربين من شياطين وجودهم في حياة اخرى .. الموت لهم و منهم .. طعنات في قلب المارد لن توقفهم .. طعنة في كل قلب، حرق الجيف بشمس الحرية.

النهاية: هم يتراقصون .. نحن ننتحب .. و انت لم تعُد هنا

الرجال: مازالوا هناك .. في الهوة بين الموت و الحياة، يعيدونك للحياة، تمسك بالأمل .. لا تترك رقبة المارد .. ففيه حياتك..

انا: انتحبك يا عمري الذي لا اعرفة

No comments:

Post a Comment