حلِمْتُكِ...عيناكِ مقامان للأولياء
مقامٌ
يزارُ وفاءً للنذورِ
ويشعلُ
فيهِ السراج بزيت الطقوسِ
وآخر يطفو
على الماء
في حلمي
ويضيء لي الأشياء
يُذهلني
الحب في الحالين
حين يزور
وحين يُزار
كأنكِ
صيغةٌ عليا لما ضاع مني
ويرجع لي
حين ينكشف الستار
حلِمْتُكِ...عيناكِ
مقامان للأولياء
و يداك
درج من القرميد
اصعده
فيكسرني
و يُسقط
جسمي زجاجا
و يُصعد
روحي عطورا
و بعض
الصعود عروج
و بعض
الصعود انهيار
و لم يرك
الكل رؤيايَ
ليس على
الأعمى حرج
و بعض
العيون رماد
و بعض
العيون انبهار
حلِمْتُكِ...عيناكِ
مقامان للأولياء
و شعرك
كان سماء زجاج مُعشق
لا يُحس و
لا يُمس
و يُشعل الأرض
و لم تمسسه نار
نُورهُ
الحدس
و امسح
عينيا بالحب حتى اراه
و يجلو
عماي
و بعض
العيون مرايا
و بعض
المرايا غبار
حسين البرغوثي
No comments:
Post a Comment