اتساقط
اتمايل
اترنح
كالسكارى
سكرى الما
القي
بالبسمات
كالعاهرات
اُقبل
و
يقبلونني
ينفرون
طعم المرار في سكري
اتراقص
رقصة
الجريحات
انشب كفي
في غور جرحي الدامي
يدمي اكثر
و هم
يصفقون
بعضهم
يتحسرون
يشفقون
بعضهم
كصائدي الغزلان ينتظرون
تتمة
الرقصة
الملم ما
تبقى من ثيابي
استر قبح
الهجران
اجري
بعيدا
علني اصل
وراء الجبال
وراء
الثلوج الفاصلة
و تلك الرياح
التي تشدني متراجعة
تعاندني
الجبال
فلا اصل
تسابقني
كلما اقتربت
تتحرك
تصيبني
بالأعياء
فأيأس
و ايأس
و ايأس
كثيرا
ابكي
تتراقص
الدموع فوق جسدي الدامي
حتي تتألم
جروح عري الهوى
استسلم
لجنيات العذاب
اتحمم
بالطهر
و النسيان
يغسلونني
كثيرا
يلفون
جسدي بتلك الأوراق
تتشابك
جروحي و رحيق الزهور
اتحمل
حتى اتوحد
بالسماء
و اتربع
بجانب القمر
اداعب
النجوم
و اصارع
الشمس كالغيوم
تحملني
الملائكة
و من
ترياق الوجود تسقيني
اتلذذ
و بتلك
اللمسات الملائكية انتشي
اعرف انني
سأصل
لا الى
الجبال
بل الى ما
هو افضل من الجبال
لا الى
الثلوج
بل الى
نسيم الشتاء
اعرف انني
ابقى
وسأبقى
فوق
الجبال
الوح بيدي
الى كل من انتظر
و سأنتظر
لأتعافى
من متلازمة الهوى
No comments:
Post a Comment