حب!!
اي
حب نحيا في زمنٍ اغفله الهوى!!!
ربما
القى الهوى فقط بظلاله ههنا
فتخبطنا
جميعا
ما
بين رافضٍ مهاجر
و
بين عاشق مغاير
ربما
القى كيوبيد بسهامٍ متكسرة
لملمتها
صغار رُسل الهوى و القت بها نحو مدينتنا
اي
حب ذاك الذي نرى ..
في
بقايا متحجرة
حبُ
متروك مهمل،
ينقصه
بعض من الهوى
اي سُخرية؟؟؟
توحدنا و ماضٍ يصارع البقاء في ذاكرة وجودنا
ماضٍ
يتراقص بذكريات صور
لا
نعرف من وجوهها احدٍ
ماض
مكلل بالهوى
كجسد
اميرة راقدة في قبر من الرخام الأبيض البارد
اي حسرة!!
تعتصرنا
بين وجودنا الأول
و
مدينتنا التى لم يفتقدها بعد الهوى
اي
الم .. يعتصر تلك المشاعر
التي
تجتذبها ذكريات لا تعرفها
اي
دهشة!!!
تتملكنا
حين نغفو
لنرى
بعضُ من اقاصيص الهوى
اي
ابعاد تلك تستطيع ان تجمعنا ..
و
نحن .. بأسرار الهوى
بداية .. ام نهاية
استغفو
مدينتنا مجددا
دون
الهوى؟
ربما
ان غفونا .. سننسى حتى ذكريات الهوى!
ام
ستصحو تلك الذكريات..
فتفيق .. و
يفيق فينا الهوى
اسيمر
من هنا .. مجددا
قد
مر يوما و مضى ..
و
القى في بعض القلوب زهُيرات
هم
يعرفون .. ما الهوى
فتضاجعوا
و تحابوا ..
و
اتخذوا من ذكرى مروره
موسم
للحب .. و التضاجع
و
في الصباح ..
يقتلون
في الأرحام ابناء الهوى
و
يطهرون تلك الأرحام
ثم
يدفنوها .. بمعبد الهوى
و نحن بقينا و سنبقى
نلقي
بكلماتنا
و
زهورنا
و
بأجزائنا
عل
تلك الأرحام يوما تنجب
و
انتظرنا وحدنا .. فقط وحدنا
نعرف
من الحب لعناتة .. ولا يصبنا الهوى
يلوح
دائما برائحته و ابدا لا نتلمسه
يلقي
بشوقٍ له في قلوبنا .. ولا يأتي
و
في اخر ليالي الشوق ..
ترانا
نلهو عبثاً..
بم
تبقى من كلمات الهوى